تلقت جمعية الرحالة لهواة المشي بطنجة دعوة المشاركة في أشغال المناظرة الجهوية للسياحة بمدينة تطوان المنظمة من طرف المندوبية الجهوية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بين 4 و 7 دجنبر الجاري تحت شعار “من أجل إقلاع سياحي قوي، منتظم، ذكي، ومستدام بجهة طنجة تطوان الحسيمة”، وقد عرف اليوم الثاني من المناظرة – الخميس 5 دجنبر 2024 – تنظيم الجلسة العامة الثانية تحت شعار “استراتيجية تطوير قطاع السياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة” حيث شاركت الجمعية بمداخلة في موضوع “السياحة البيئية والمستدامة ورهانات التطوير بالجهة، السياحة في الفضاءات الطبيعية نموذجا”، وشارك في أشغال الجلسة

ممثلة عن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بتقديم عرض حول “مستقبل السياحة بالجهة على ضوء المخطط الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية”؛

مدير مركز الاستثمار بتطوان بعرض حول “آفاق تطوير الاستثمار السياحي بالجهة”؛

رئيس مصلحة التسويق الترابي بجماعة طنجة؛

ممثل وكالة إنعاش وتنمية الشمال بمداخلة حول “تطوير السياحة بالجهة من خلال تطوير الاستثمار السياحي بالجهة؛

المدير الاقليمي للسياحة بالحسيمة؛

رئيس جمعية الرحالة لهواة المشي بطنجة بمداخلة في موضوع “السياحة البيئية والمستدامة ورهانات التطوير بالجهة – السياحة في الفضاءات الطبيعية نموذجا”؛

ممثل غرفة التجارة والصناعة والخدمات حول موضوع “آفاق تطوير السياحة بالجهة على ضوء مخرجات اللقاءات التحضيرية للمناظرة”؛

رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتطوان؛

وفي مداخلته أشار السيد محمد زهير حمان رئيس الجمعية حول المفهوم المتداول ل “السياحة الجبلية” كونه مفهوم ضيق ومحدد في جغرافية الجبال، بينما يمكن وصف هذا النوع من السياحة، بسياحة الفضاءات الطبيعية، لكون السائح أو المشاء يمارس نشاطه في مختلف الفضاءات الطبيعية من جبال وتلال ورمال… وهو الأمر الذي ما نوه به السيد ممثل غرفة التجارة والصناعة والخدمات خلال مداخلته اللاحقة، حيث أكد أن عبارة السياحة الجبلية لم يعتمدها قانون 05/12 المتعلق بتنظيم مهنة المرشد السياحي، حيث اعتمد القانون صفة “مرشد الفضاءات الطبيعية”. وعرض رئيس الجمعية في مداخلته لمكانة سياحة الفضاءات الطبيعية دوليا ووطنيا وجهويا، كما استعرض تجربة الجمعية في هذا المجال منذ تأسيسها خلال سنة 2014، ليختم مداخلته بسرد الاكراهات التي يواجهها القطاع، ومقترحا مجموعة من المقترحات المساهمة في تطوير سياحة الفضاءات الطبيعية