سبتة
Activities
تصفها الميثولوجيا الإغريقية بكونها أحد أعمدة هرقل، تعاقبت عليها العديد من الحضارات والامبراطوريات، جذورها تمتد إلى الرومان والوندال والقرطاج والفنيقيين، لحاكمها يوليان الغماري مكانة بارزة خلال مرحلة الفتح الإسلامي للأندلس، القاضي عياض والشريف الإدريسي وغيرهما من الشخصيات العلمية والسياسية من أبناء مدينةٍ شكلت الاستثناء في كثير من المراحل التاريخية ولا زالت إلى اليوم، هي مدينة سبتة التي زارها 20 مشاء من أعضاء الجمعية يوم الأحد فاتح أكتوبر 2023 في جولة مشي لسواحلها وبعض من معالمها امتدت لمسافة 25 كلم.
شاركت في المسار مختلف الفئات العمرية، مسار سبتة جمع بين السياحة والترفيه، المشي والسباحة، زيارة الفضاءات الطبيعية والثقافية، المعالم العتيقة والحديثة... ابتدأ المسار من باب الديوانة مرورا على بعض شواطئ المدينة ودروبها، بعدها قام المشاة بجولة ثقافية لفضاء الأسوار الملكية وقسم الفنون الجميلة من متحف الأسوار، بعدها تم التوجه صوب اخر نقطة بمدينة سبتة (قلعة سانديسنلرغادو) والصعود نحو منارة المدينة المطلة على جبل طارق، ليبدأ مسار العودة بالمرور على شواطئ الضفة الأخرى للمدينة والمرور على بعض المعالم (الحمامات العربية، حديقة سان أمارو، مجسم هرقل، منحوتات برونزية، الأسوار الملكية....).