Activities

"هم أبناء السبيل، وطنهم هو القافلة، وحياتهم هي أقرب الرحلات توقعا" شعارهم الخالد "ما فاز إلا المشاة" ووفاء منهم لهذا الشعار الجميل ل "جمعية الرحالة لهواة المشي بطنجة" فقد شارك 19 عضوا من أعضاء الجمعية في رحلة المبيت بالخيام التي امتدت ليومي 17 و18 يونيو، بشواطئ الحسيمة ومنتزهاتها، حيث قضى الرحالة محبو الطبيعة وهواة المشي جولتهم ما بين هبوط المنحدرات وصعود الجبال، واكتشاف الكهوف والغيران، والسباحة في شواطئ ذهبية تزودهم بأدرينال الحياة، وتزيل عنهم تعب الطريق ووعثاء السفر

كانت الانطلاقة من مدينة طنجة يوم السبت 17 يونيو باتجاه شاطئ تاوسارت، المشهور بشاطئ 700 درجة، والتي نزلها الأعضاء المشاركون "درجةً، درجة" وصولا إلى الشاطئ الساحر والسباحة في مياهه النقية الصفية، ثم صعود الدرج، وصولا إلى دوار تاوسارت، والركوب في الحافلة والاتجاه صوب شاطئ جزيرة باديس / جزيرة قميرة La comera، المحتلة حيث نصب المشاة خيامهم للمبيت

وفي صباح اليوم التالي كان أول نشاط قام به المشاة بعد تناول وجبة الفطور هو زيارة البناية الأثرية للمنتجع الأميري التي يسميها أهل المنطقة ب "دار الأميرة" ثم زيارة الموقع الأثري لمدينة باديس التاريخية، ليباشروا بعدها الصعود إلى قمة الجبل المتواجد شرق شاطئ باديس، الذي تتربع على قمته البقايا الأثرية للرحى الهوائي (الذي كان يستغل بقوة دفع الرياح) التي تسمى باللغة المحلية "ثاسيرت وَّاضو" وبعض البقايا الأثرية الأخرى كبعض قنوات الري القديمة التحت أرضية "الخطارات" ثم النزول إلى شاطئ باديس، والسباحة في مياهه النقية، ليكون ختام الرحلة باستكشاف كهوف ومغارات منجم الرصاص المتواجد على الطريق الرابطة بين شاطئ باديس ومركز "حد الرواضي"