خرجة الأطفال إلى قرية العليق
Activities
وسط الطبيعة الخلابة لقرية العليق التاريخية المتفردة بتوفرها على سبعة مساجد، والتي تنام كطفلة هادئة في حضن جبل سيدي حبيب مستقبلة أشعة الشمس عند شروقها، قام المشاة الصغار الذين فطموا على حب الطبيعة، وورثوا جينات المشي من آبائهم، ورضعوا حليب الترحال من أمهاتهم، برحلة مشي رفقة عائلاتهم في جو أسري مهيب، أطرته جمعية الرحالة لهواة المشي بطنجة، كانت انطلاقة قافلة المشاة من دار الضيافة سيدي حبيب، مخترقة دروب القرية ، في مسار جميل يمر بعيون القرية ومنابع مياهها، وخضرة أشجارها الدائمة التي تظلل جنبات الطريق، فتزيد الرحالة استمتاعا، والمشهد جمالا، والصورة رونقا وإشراقا، وصولا إلى "عنصر غدير قنطرة" الذي يقع على جانب "واد أبوقار "، وبعد استراحة قصيرة في هذا المنبع العذب السلسبيل الذي كان للصغار مغتسلا باردا وشرابا عذبا، نهلوا من مياهه حد الارتواء، أكمل الصغار طريقهم، وسط بعض الدواوير السبعة لقرية العليق مرورا ب "عين دارداري" و"خندق أساسنو" وصولا إلى "الحجر د المغاغر" ثم العودة في اتجاه دار الضيافة سيدي حبيب مرورا ب "العين د الجامع" و "العين الجديدة" وكانت نهاية المسير بالوصول إلى دار الضيافة سيدي حبيب حيث تناول الرحالة وجبة الغذاء المعدة من طرف أسرة دار الضيافة المكونة من وجبات محلية طبيعية
ختاما تتوجه جمعية الرحالة لهواة المشي بطنجة بخالص الشكر وجميل العرفان لأسرة حكمون الساهرة على تسيير دار الضيافة على ترحيبها وكرمها تجاه المشاة صغارا وكبارا