منارة كاب سبارطيل
Activities
مواصلة لأنشطتها في مجال الرحلات والخرجات نظمت جمعية الرحالة لهواة المشي بطنجة يوم 19 يناير 2024 وبتنسيق مع جمعية الإدمان الرياضي بتطوان رحلة ترفيهية واستكشافية لإحدى المناطق الطبيعية بمدينة طنجة.
شارك في الرحلة ما يناهز 75 شخصا من مختلف الأعمار، وبعد استقبال المشاركين وتعريفهم بالبرنامج والمسار، انطلقت الرحلة صباحا من منطقة ادرادب في تمام الساعة العاشرة حيث اتجه المشاركون، بأفواج منظمة من قبل المشرفين لضمان التنظيم والسلامة، صعودا صوب طريق سيدي المصمودي حيث ضريح الولي المجاهد من قبيلة مصمودة.
وصلت المجموعة إلى "أكلا" وهي منطقة توجد على السفح الشمالي للجبل الكبير بطنجة تتميز بطبيعتها الخلابة من منظر بحري هائل ومن غابة كثيفة ومجاري مائية عذبة.
بعد فترة استراحة قصيرة اتجه المشاركون عبر ممرات ومسالك طبيعية في الغابة صعودا ونزولا حتى وصلوا إلى منتجع الدونابو بمنطقة الرميلات. وهناك أعطى الأستاذ نوفل بوهوت تعريفا موجزا للمنتجع الذي شكل في فترة الاستعمار بطنجة الدولية منطقة ترفيهية للعائلات كما شكل مكانا لسكنى العائلات الثرية الأوربية.
بعد ذلك اتجهت المجموعة عبر مسالك طبيعية خلابة حتى وصلت إلى غابة السلوقية، المحمية الطبيعية الممتدة على مساحة تقدر بـ 200 هكتار من أصل 1200 هكتار هي مجموع الغطاء الغابوي بمنطقة كاب سبارطيل مطلة على مضيق جبل طارق، حيث تمتزج زرقة مياه البحر بخضرة الأنواع المختلفة من النباتات والأشجار الزاخرة بها كلوحة فنية طبيعية في غاية الروعة تنبغي المحافظة عليها.
بعد هذه المحمية الطبيعية اتجه المشاركون صوب آخر محطة في هذا المسار الطبيعي ليصلوا إلى منارة كاب اسبارطيل. وهناك أعطى الأستاذ عبد الحفيظ حَمّان نبذة تاريخية موجزة حول تشييد المنارة. فذكر تاريخ التشييد الذي حصل سنة 1863 من القرن التاسع عشر كما تكلم عن ظروف وأسباب تشييد هذه المنارة التي تعتبر الآن أحد المعالم التاريخية لمدينة طنجة.
كانت هذه المحطة آخر نقطة في برنامج الرحلة وفي هذا المسار الطبيعي الذي امتد على نحو مسافة 12 كيلومتر واستغرقت مدته حوالي ست ساعات.
حققت الرحلة نجاحًا كبيرًا، حيث أبدى المشاركون رضاهم عن التنظيم وجمالية المسار الذي أتاح لهم الاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة. كما ساعدت الرحلة في تعزيز التواصل بين أفراد جمعية الرحالة وهواة المشي بطنجة وجمعية الإدمان الرياضي بتطوان.
بعد أخذ صور جماعية قبالة منارة كاب سبارطيل وقبالة مجمع البحرين المتوسط والمحيط الأطلسي، تمّ تبادل هدايا رمزية بين رئيسي الجمعيتين.
وفي الأخير نتوجه بجزيل الشكر إلى مرشد الخرجة وعضو جمعية الرحالة لهواة المشي بطنجة الأستاذ نوفل بوهوت الذي بذل كل الجهد لإنجاح الرحلة في مسارها الطبيعي الخلاب.
مواصلة لأنشطتها في مجال الرحلات والخرجات نظمت جمعية الرحالة لهواة المشي بطنجة يوم 19 يناير 2024 وبتنسيق مع جمعية الإدمان الرياضي بتطوان رحلة ترفيهية واستكشافية لإحدى المناطق الطبيعية بمدينة طنجة.
شارك في الرحلة ما يناهز 75 شخصا من مختلف الأعمار، وبعد استقبال المشاركين وتعريفهم بالبرنامج والمسار، انطلقت الرحلة صباحا من منطقة ادرادب في تمام الساعة العاشرة حيث اتجه المشاركون، بأفواج منظمة من قبل المشرفين لضمان التنظيم والسلامة، صعودا صوب طريق سيدي المصمودي حيث ضريح الولي المجاهد من قبيلة مصمودة.
وصلت المجموعة إلى "أكلا" وهي منطقة توجد على السفح الشمالي للجبل الكبير بطنجة تتميز بطبيعتها الخلابة من منظر بحري هائل ومن غابة كثيفة ومجاري مائية عذبة .
بعد فترة استراحة قصيرة اتجه المشاركون عبر ممرات ومسالك طبيعية في الغابة صعودا ونزولا حتى وصلوا إلى منتجع الدونابو بمنطقة الرميلات. وهناك أعطى الأستاذ نوفل بوهوت تعريفا موجزا للمنتجع الذي شكل في فترة الاستعمار بطنجة الدولية منطقة ترفيهية للعائلات كما شكل مكانا لسكنى العائلات الثرية الأوربية. أما حاليا فقد أنشئ بجانبه فضاء "حدائق دونابو" على مساحة 8000 متر مربع ويضم هذا الفضاء، 10 حدائق صغيرة، كل واحدة مختلفة عن غيرها، كالحديقة المغربية، المجسدة للهوية والثقافة الوطنية، وذلك بحكم الاستعمالات المتعددة للأعشاب الطبيعية، ثم حديقة الزهور، فالحديقة الصينية، وحديقة الملقحات، حديقة النحل فحديقة الفلفل.
بعد ذلك اتجهت المجموعة عبر مسالك طبيعية خلابة حتى وصلت إلى غابة السلوقية ، المحمية الطبيعية الممتدة على مساحة تقدر بـ 200 هكتار من أصل 1200 هكتار هي مجموع الغطاء الغابوي بمنطقة كاب سبارطيل مطلة على مضيق جبل طارق، حيث تمتزج زرقة مياه البحر بخضرة الأنواع المختلفة من النباتات والأشجار الزاخرة بها كلوحة فنية طبيعية في غاية الروعة تنبغي المحافظة عليها.
بعد هذه المحمية الطبيعية اتجه المشاركون صوب آخر محطة في هذا المسار الطبيعي ليصلوا إلى منارة كاب اسبارطيل. وهناك أعطى الأستاذ عبد الحفيظ حَمّان نبذة تاريخية موجزة حول تشييد المنارة . فذكر تاريخ التشييد الذي حصل سنة 1863 من القرن التاسع عشر كما تكلم عن ظروف وأسباب تشييد هذه المنارة التي تعتبر الآن أحد المعالم التاريخية لمدينة طنجة.
كانت هذه المحطة آخر نقطة في برنامج الرحلة وفي هذا المسار الطبيعي الذي امتد على نحو مسافة 12 كيلومتر واستغرقت مدته حوالي ست ساعات.
حققت الرحلة نجاحًا كبيرًا، حيث أبدى المشاركون رضاهم عن التنظيم وجمالية المسار الذي أتاح لهم الاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة. كما ساعدت الرحلة في تعزيز التواصل بين أفراد جمعية الرحالة وهواة المشي بطنجة وجمعية الإدمان الرياضي بتطوان .
بعد أخذ صور جماعية قبالة منارة كاب سبارطيل وقبالة مجمع البحرين المتوسط والمحيط الأطلسي، تمّ تبادل هدايا رمزية بين رئيسي الجمعيتين .
وفي الأخير نتوجه بجزيل الشكر إلى مرشد الخرجة وعضو جمعية الرحالة لهواة المشي بطنجة الأستاذ نوفل بوهوت الذي بذل كل الجهد لإنجاح الرحلة في مسارها الطبيعي الخلاب .